بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة البحتري يمدح آل ناجية
الصف ( العاشر )
ترجمة الشاعر : هو أبو عبادة الوليد بن عبيد الله بن يحيى البحتري (204.هـ
-284.هـ) شاعر عباسي ،ولد في المنبج قرب حلب ، تحصل البحتري على ألوان
العلوم العربية والدينية ، من لغة ، ونحو ، وبيان ، وفقه ، وعلم كلام ،
وكان لا يزال صبيَّا لا يتجاوز التاسعة حين كان له نصيب وافر من محفوظ
القرآن والشعر ، والخطابة وأخبار العرب ، وأيامهم وأنسابهم ، ويعتبر المدح
أوسع الفنون في شعر البحتري ، بحكم طبيعة العصر الذي عاش فيه من ناحية ،
وموقف النقاد من الشعر آنذاك ؛ فالمبدع عندهم من يحظى بعطاء الممدوحين
وجوائزهم .
فالغرض الرئيس من القصيدة هو المدح .
المواضيع التي تناولها الشاعر في قصيدته :
شرح الأبيات :
يتغزل الشاعر بمحبوبته، صاحبة العيون الجميلة ، فهي التي أضعفت قواه وقلبه بنظراتها ، وإشاراتها بأطراف أصابعها .
يقول : أنَّ هذه المحبوبة جميلة الخلْقِ والخُلُق ، ووجهها مضيءٌ كالبدر ،
وهي دقيقة الخصرِ ، تتثنّى في رقَّةٍ ودلال ، كشجرِ الأراكِ الذي يتمايل
فوق تلال الرّمل .
يتابع الشاعر وصف المحبوبة وجمالها ؛ فشفتاها ، إذا ما ابتسمت تكشف عن أسنانها البيضاء ، وريقها كالعسل تروي به ظمأ العطشان.
لقد أشعلت في قلبك الحبَّ بجمالها ودلالها ، وما زلت مفتوناً محبَّاً لكلِّ امرأةٍ حسناء.
لقد أحزنك ، وزاد في همِّك رحيل هذه المحبوبة ، والحزن يكون في الفراق والهجر والرحيل .
يخاطب الشاعر ديار المحبوبة بعد رحيلها ، وقد غمرها المطر الهاطل ، حتى أمطرتك عيوني بالدموع الغزيرة .
يصف الشاعر هذه الطبيعة الجميلة الرائعة ، بأنَّها مليئةٌ بمختلفِ النباتات
ذات الرائحة الطَّيبة ، في منظر جميل بتنسيق دقيق وتخطيط بديع .
يتحدّث الشاعر عن موضع " الرقة البيضاء" بين الأماكن الأخرى مثل الفتاة الجميلة ، تختال بين الأخريات تتباهى بجمالها وحسنها .
هذا الموضع "الرقة البيضاء" متنوع النباتات والأزهار ؛ فمنها ما هو أبيض
شديد البياض ، وهناك أصفر فاقع ، وآخر أخضر جميل ، وأحمر قانٍ "شديد
الحمرة" { وهذه لوحة جميلة رائعة ، رسمها الفنّان البحتري بإتقان ، حيث مزج
بين الألوان في غاية الدقة والرتابة ، وحسن الانسجام }.
يصوّر البهار "وهو نوع من النبات الأحمر" بالإنسان الذي يضحك فرحاً وسروراً
، وكذلك شقائق النعمان قد أفاقت وفتحت عيونها على جمال الطبيعة .
حتى الأرض ومجتمع الماء تنفس بالحياة والجمال ، وغدت الأطيار تغني فوق الأغصان والأشجار .
يتحدث الشاعر عن المطر وقد عانق الثرى كالعطر يملأ الجوَّ رائحةً طيّبةً .
حتى الأنهار لكثرةِ المطر وغزارته ، امتلأت واتصلت بالبرك المملوءة بالماء .
يقول الشاعر : أنَّ هذه الأرض بجمالها وأنهارها ، وأزهارها وأشجارها ، مثل
الوسائد الحريرية تروق وتسرُّ الناظرين ، أو كأنَّها بلمعانها فضة بأرض
زمرّد "حجر كريم أخضر اللون . تخيل الألوان الأبيض والأخضر أليس جميلاً ؟ .
يقول : أن الشمس إذا ظهرت وتجلّّت في السماء وهي ساطعة ، في مثل هذه اللوحة
لشدّة جمالها كأنَّها شمسان ، وكذلك القمر إذا ظهر وسط الظلام في اكتماله
وإضاءته ينير الأكوان .
يبدأ الشاعر بالمديح لآل ناجية ، الذين وصفهم بالكرم والنَّدى ، وحسن
المنطق وفصاحة اللسان ، وهم الأقوياء الشجعان ، لا يهابون الموت ، وإذا
خاضوا المعارك يقف الموتُ حائراً ينظر في وجوه الفرسان مندهشاً بقوتهم ،
حتى إذا حمي الوطيس وانتشر الغبار في أرض المعركة ، وغطى وجه الشمس ،
وأصبحت السيوف حمراء من كثرة الدماء ، ولمعانها كالنجوم المضيئة ، فآل
ناجية هم المنتصرون دائماً .
هؤلاء القوم "آل ناجية " إذا افتخروا بأنفسهم وأجدادهم ، يحقُّ لهم ذلك ،
وإن أعطوا أكرموا الناس وأغنوهم ، وفي نطقهم حسن بيان وفصاحة لسان .
كلُّ القبائل لها شرف واحد يميّزها إذا افتخروا ، أما آل ناجية فلهم شرفان
وكلّ الناس يشهدون على ذلك . وأخيراً يؤكد أنهم لا يخافون الأيام ولا الدهر
أو مصائبه ، وإنَّما تخشاهم الأيام وترهبهم ، وذلك لشدَّة بأسهم وقوّتهم
وشجاعتهم .
أسلوب الشاعر :
العواطف :
العروض : القصيدة على البحر الكامل
مفتاح البحر الكامل : كمل الجمال من البحور الكامل مُتَفـاعِـلُـن / مُتَفـاعِـلُـن / مُتَفـاعِـلُـن
ب ب ـ ب ـ / ب ب ـ ب ـ / ب ب ـ ب ـ
البلاغة :
1. الغزل ووصف المحبوبة . {1-5}
2. وصف ديار المحبوبة الراحلة ، في حُسن رسم ودقة وصف . {6-17}
3. مدح آل ناجية . {18-24}
1. رَحلتْ ، وأودَعتِ الفؤادَ لواحظاً توهي القُوى وإشارةً ببنانِ
2. خَوْدٌ كبدرٍ فوق فرعِ أراكةٍ يهـتزُّ مثنيَّاً على كثـبـانِ
3. لمياءُ تبسمُ عن شتيتٍ واضحٍ كالأريِ يروي غُلَّة العطشانِ
4. فَتَنَتْكَ بالدلِّ الرخيمِ ولم تزلْ كَلِفاً بكلِّ رخيمةٍ مفتانِ
5. وَشَجَتْكَ بالتفريق ظُعنُ فريقها فظعنتَ إلا الشَجوَ في الأظعانِ
6. يا دارُ جادَ رُباكِ جَوْدٌ مسبلٌ وغدت تسحُّ عليكَ غاديتانِ
7. والمرجُ ممروجُ العِراصِ مفوَّفٌ تزهى خُزاماهُ على الحَوذانِ
8. والرّقةُ البيضاءُ كالخود التي تختالُ بين نواعمٍ أقرانِ
9.من أبيضٍ يققٍ وأصفَر فاقعٍ في أخضرٍ بهِجٍ وأحمرَ قانِ
10. ضحكَ البهارُ بأرضها وتشَّققت فيها العيون شقائق النعمانِ
11. وتَنفَّستْ أنفاس كل قرارةٍ وتغنَّت الأطيارُ على الأغصانِ
12. فكأنَّما قَطَرَ السّحابُ على الثّرى عطراً فأذكاهُ ذكاءَ بيانِ
13. وتفجَّرت أنهارها بمياهها موصولةً بفواهق الغدرانِ
14. مثلَ المرايا في نمارقِ سُندسٍ خُضر ٍيروقُ العينَ باللمعانِ
15. أو فضّةٍ فاضت بأرضِ زُمُرُّدٍ أو ماء دُرٍّ دار في مرجانِ
16. وإذا بدتْ شمس النّهارِ مضيئةً فلنا بها وبحسنها شمسانِ
17. وإذا الهلالُ أغبَّنا جنحَ الدجى فبنورِهِ يتَنوَّرُ الأُفقانِ
18. قومي الذين إذا المنون تفرَّست يومَ الوغى في أوجه الفرسانِ
19. واسوَّد وجهُ الشَّمسِ واحمرَّت ظباً بيضُ الصِّفاحِ وتلبَّدَ البطلانِ
20. فالنقع ليلٌ والسيوفُ كواكبٌ تنقضُّ فوق جماجم الأقرانِ
21. نحروا الأسنَّةَ بالنّحورِ تهاوناً بالموتِ بل مَرَناَ على المرّانِ
22. إن فاخروا كثروا ، وإن بذلوا اللّهى أغنوا ، وإن نطقوا فحسنُ بيانِ
23. شَرفُ القبائل واحدٌ إن حصِّلوا ولنا إذا افتخر الورى شرفانِ
24. لا نرهب الأيام بل من بأسِنا يخشى الرّدى وحوادث الأزمانِ
1. جاءت مفردات القصيدة صعبة وجزلة .
2. الألفاظ بدوية من بيئة الشاعر .
3. الصور الشعرية والتشبيهات.
1. عاطفة الحزن على فراق المحبوبة .
2. عاطفة الإعجاب بجمال أرض المحبوبة .
3. عاطفة الفخر والاعتزاز بالقبيلة وشجاعتهم "آل ناجية" .
1. في القصيدة ألفاظ كثيرة تدلّ على الألوان والحركة .
2. ورود الجناس في مواضع كثيرة من القصيدة .
3. التشبيهات واللوحات الشعرية المركبة .
قصيدة البحتري يمدح آل ناجية
الصف ( العاشر )
ترجمة الشاعر : هو أبو عبادة الوليد بن عبيد الله بن يحيى البحتري (204.هـ
-284.هـ) شاعر عباسي ،ولد في المنبج قرب حلب ، تحصل البحتري على ألوان
العلوم العربية والدينية ، من لغة ، ونحو ، وبيان ، وفقه ، وعلم كلام ،
وكان لا يزال صبيَّا لا يتجاوز التاسعة حين كان له نصيب وافر من محفوظ
القرآن والشعر ، والخطابة وأخبار العرب ، وأيامهم وأنسابهم ، ويعتبر المدح
أوسع الفنون في شعر البحتري ، بحكم طبيعة العصر الذي عاش فيه من ناحية ،
وموقف النقاد من الشعر آنذاك ؛ فالمبدع عندهم من يحظى بعطاء الممدوحين
وجوائزهم .
فالغرض الرئيس من القصيدة هو المدح .
المواضيع التي تناولها الشاعر في قصيدته :
شرح الأبيات :
يتغزل الشاعر بمحبوبته، صاحبة العيون الجميلة ، فهي التي أضعفت قواه وقلبه بنظراتها ، وإشاراتها بأطراف أصابعها .
يقول : أنَّ هذه المحبوبة جميلة الخلْقِ والخُلُق ، ووجهها مضيءٌ كالبدر ،
وهي دقيقة الخصرِ ، تتثنّى في رقَّةٍ ودلال ، كشجرِ الأراكِ الذي يتمايل
فوق تلال الرّمل .
يتابع الشاعر وصف المحبوبة وجمالها ؛ فشفتاها ، إذا ما ابتسمت تكشف عن أسنانها البيضاء ، وريقها كالعسل تروي به ظمأ العطشان.
لقد أشعلت في قلبك الحبَّ بجمالها ودلالها ، وما زلت مفتوناً محبَّاً لكلِّ امرأةٍ حسناء.
لقد أحزنك ، وزاد في همِّك رحيل هذه المحبوبة ، والحزن يكون في الفراق والهجر والرحيل .
يخاطب الشاعر ديار المحبوبة بعد رحيلها ، وقد غمرها المطر الهاطل ، حتى أمطرتك عيوني بالدموع الغزيرة .
يصف الشاعر هذه الطبيعة الجميلة الرائعة ، بأنَّها مليئةٌ بمختلفِ النباتات
ذات الرائحة الطَّيبة ، في منظر جميل بتنسيق دقيق وتخطيط بديع .
يتحدّث الشاعر عن موضع " الرقة البيضاء" بين الأماكن الأخرى مثل الفتاة الجميلة ، تختال بين الأخريات تتباهى بجمالها وحسنها .
هذا الموضع "الرقة البيضاء" متنوع النباتات والأزهار ؛ فمنها ما هو أبيض
شديد البياض ، وهناك أصفر فاقع ، وآخر أخضر جميل ، وأحمر قانٍ "شديد
الحمرة" { وهذه لوحة جميلة رائعة ، رسمها الفنّان البحتري بإتقان ، حيث مزج
بين الألوان في غاية الدقة والرتابة ، وحسن الانسجام }.
يصوّر البهار "وهو نوع من النبات الأحمر" بالإنسان الذي يضحك فرحاً وسروراً
، وكذلك شقائق النعمان قد أفاقت وفتحت عيونها على جمال الطبيعة .
حتى الأرض ومجتمع الماء تنفس بالحياة والجمال ، وغدت الأطيار تغني فوق الأغصان والأشجار .
يتحدث الشاعر عن المطر وقد عانق الثرى كالعطر يملأ الجوَّ رائحةً طيّبةً .
حتى الأنهار لكثرةِ المطر وغزارته ، امتلأت واتصلت بالبرك المملوءة بالماء .
يقول الشاعر : أنَّ هذه الأرض بجمالها وأنهارها ، وأزهارها وأشجارها ، مثل
الوسائد الحريرية تروق وتسرُّ الناظرين ، أو كأنَّها بلمعانها فضة بأرض
زمرّد "حجر كريم أخضر اللون . تخيل الألوان الأبيض والأخضر أليس جميلاً ؟ .
يقول : أن الشمس إذا ظهرت وتجلّّت في السماء وهي ساطعة ، في مثل هذه اللوحة
لشدّة جمالها كأنَّها شمسان ، وكذلك القمر إذا ظهر وسط الظلام في اكتماله
وإضاءته ينير الأكوان .
يبدأ الشاعر بالمديح لآل ناجية ، الذين وصفهم بالكرم والنَّدى ، وحسن
المنطق وفصاحة اللسان ، وهم الأقوياء الشجعان ، لا يهابون الموت ، وإذا
خاضوا المعارك يقف الموتُ حائراً ينظر في وجوه الفرسان مندهشاً بقوتهم ،
حتى إذا حمي الوطيس وانتشر الغبار في أرض المعركة ، وغطى وجه الشمس ،
وأصبحت السيوف حمراء من كثرة الدماء ، ولمعانها كالنجوم المضيئة ، فآل
ناجية هم المنتصرون دائماً .
هؤلاء القوم "آل ناجية " إذا افتخروا بأنفسهم وأجدادهم ، يحقُّ لهم ذلك ،
وإن أعطوا أكرموا الناس وأغنوهم ، وفي نطقهم حسن بيان وفصاحة لسان .
كلُّ القبائل لها شرف واحد يميّزها إذا افتخروا ، أما آل ناجية فلهم شرفان
وكلّ الناس يشهدون على ذلك . وأخيراً يؤكد أنهم لا يخافون الأيام ولا الدهر
أو مصائبه ، وإنَّما تخشاهم الأيام وترهبهم ، وذلك لشدَّة بأسهم وقوّتهم
وشجاعتهم .
أسلوب الشاعر :
العواطف :
العروض : القصيدة على البحر الكامل
مفتاح البحر الكامل : كمل الجمال من البحور الكامل مُتَفـاعِـلُـن / مُتَفـاعِـلُـن / مُتَفـاعِـلُـن
ب ب ـ ب ـ / ب ب ـ ب ـ / ب ب ـ ب ـ
البلاغة :
1. الغزل ووصف المحبوبة . {1-5}
2. وصف ديار المحبوبة الراحلة ، في حُسن رسم ودقة وصف . {6-17}
3. مدح آل ناجية . {18-24}
1. رَحلتْ ، وأودَعتِ الفؤادَ لواحظاً توهي القُوى وإشارةً ببنانِ
2. خَوْدٌ كبدرٍ فوق فرعِ أراكةٍ يهـتزُّ مثنيَّاً على كثـبـانِ
3. لمياءُ تبسمُ عن شتيتٍ واضحٍ كالأريِ يروي غُلَّة العطشانِ
4. فَتَنَتْكَ بالدلِّ الرخيمِ ولم تزلْ كَلِفاً بكلِّ رخيمةٍ مفتانِ
5. وَشَجَتْكَ بالتفريق ظُعنُ فريقها فظعنتَ إلا الشَجوَ في الأظعانِ
6. يا دارُ جادَ رُباكِ جَوْدٌ مسبلٌ وغدت تسحُّ عليكَ غاديتانِ
7. والمرجُ ممروجُ العِراصِ مفوَّفٌ تزهى خُزاماهُ على الحَوذانِ
8. والرّقةُ البيضاءُ كالخود التي تختالُ بين نواعمٍ أقرانِ
9.من أبيضٍ يققٍ وأصفَر فاقعٍ في أخضرٍ بهِجٍ وأحمرَ قانِ
10. ضحكَ البهارُ بأرضها وتشَّققت فيها العيون شقائق النعمانِ
11. وتَنفَّستْ أنفاس كل قرارةٍ وتغنَّت الأطيارُ على الأغصانِ
12. فكأنَّما قَطَرَ السّحابُ على الثّرى عطراً فأذكاهُ ذكاءَ بيانِ
13. وتفجَّرت أنهارها بمياهها موصولةً بفواهق الغدرانِ
14. مثلَ المرايا في نمارقِ سُندسٍ خُضر ٍيروقُ العينَ باللمعانِ
15. أو فضّةٍ فاضت بأرضِ زُمُرُّدٍ أو ماء دُرٍّ دار في مرجانِ
16. وإذا بدتْ شمس النّهارِ مضيئةً فلنا بها وبحسنها شمسانِ
17. وإذا الهلالُ أغبَّنا جنحَ الدجى فبنورِهِ يتَنوَّرُ الأُفقانِ
18. قومي الذين إذا المنون تفرَّست يومَ الوغى في أوجه الفرسانِ
19. واسوَّد وجهُ الشَّمسِ واحمرَّت ظباً بيضُ الصِّفاحِ وتلبَّدَ البطلانِ
20. فالنقع ليلٌ والسيوفُ كواكبٌ تنقضُّ فوق جماجم الأقرانِ
21. نحروا الأسنَّةَ بالنّحورِ تهاوناً بالموتِ بل مَرَناَ على المرّانِ
22. إن فاخروا كثروا ، وإن بذلوا اللّهى أغنوا ، وإن نطقوا فحسنُ بيانِ
23. شَرفُ القبائل واحدٌ إن حصِّلوا ولنا إذا افتخر الورى شرفانِ
24. لا نرهب الأيام بل من بأسِنا يخشى الرّدى وحوادث الأزمانِ
1. جاءت مفردات القصيدة صعبة وجزلة .
2. الألفاظ بدوية من بيئة الشاعر .
3. الصور الشعرية والتشبيهات.
1. عاطفة الحزن على فراق المحبوبة .
2. عاطفة الإعجاب بجمال أرض المحبوبة .
3. عاطفة الفخر والاعتزاز بالقبيلة وشجاعتهم "آل ناجية" .
1. في القصيدة ألفاظ كثيرة تدلّ على الألوان والحركة .
2. ورود الجناس في مواضع كثيرة من القصيدة .
3. التشبيهات واللوحات الشعرية المركبة .