Black]لفرق بين البعض والجُزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
الفرق بين السرعة والعجَلة:
أن] السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .
الفرق بين الناس والوَرى
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .
الفرق بين المهر والصَداق :
أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .
ا]لفرق بين الهِبة والهدِي:
أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
الفرق بين الجسد والبدن :
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ، وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .
الفرق بين الضم والجمع
أن الضم : جمع أشياء كثيرة ، والجمع لايقتضي ذلك .
الفرق بين المنع والصدِّ
أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره .
الفرق بين الرد والدفع
أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً .
الفرق بين الظن والشك
أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
والفرق بين الإعلان والظهور
أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .
الفرق بين التأليف والتصنيف :
أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
]الفرق بين الضراء والبأساء
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .
d]الفرق بين الناس والبَشَر :
البشر : يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة.
الفرق بين الهبوط والنزول
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
الفرق بين الرجوع والإياب :
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .
]
]الفرق اللمس والمسِّ
]
أن [size=24]اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
]
الفرق بين النور والضياء[
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ض[/sizi]
أن البعض ينقسم ، والجزء لاينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
الفرق بين السرعة والعجَلة:
أن] السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ، وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لاينبغي أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ، وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك بمعنى : أسرعت .
الفرق بين الناس والوَرى
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .
الفرق بين المهر والصَداق :
أن الصداق : اسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعاً من غير إلزام ، والمهر : اسم لذلك ، ولما يلزمه .
ا]لفرق بين الهِبة والهدِي:
أن الهدية مايتقرب به المهدي إلى المُهْدَى إليه ، وليس كذلك الهبة .
الفرق بين الجسد والبدن :
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ، ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ، وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه : إنه قطع شيء من جسده ، ولايقال : شيء من بدنه .
الفرق بين الضم والجمع
أن الضم : جمع أشياء كثيرة ، والجمع لايقتضي ذلك .
الفرق بين المنع والصدِّ
أن الصد : هو المنع عن قصد الشيء خاصة ، والمنع : يكون في ذلك وغيره .
الفرق بين الرد والدفع
أن الرد : لايكون إلا إلى الخلف ، والدفع : يكون إلى قدام وإلى خلف جميعاً .
الفرق بين الظن والشك
أن الشك : هو استواء طرفي التجويز ، والظن : رجحان أحد طرفي التجويز .
والفرق بين الإعلان والظهور
أن الإعلان خلاف الكتمان ، وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ، والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت .
الفرق بين التأليف والتصنيف :
أن التأليف أعم من التصنيف ، وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه ، والتأليف يجمع ذلك كله ، وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
]الفرق بين الضراء والبأساء
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ، وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .
d]الفرق بين الناس والبَشَر :
البشر : يقتضي حسن الهيئة ، وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة ، يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة ، فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن الحيوان هيئة.
الفرق بين الهبوط والنزول
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ، ومنه قوله تعالى : ( اهبطوا مصراً ) ، ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ، ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
الفرق بين الرجوع والإياب :
أن الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد ، والرجوع : يكون لذلك ولغيره .
]
]الفرق اللمس والمسِّ
]
أن [size=24]اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ، والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
]
الفرق بين النور والضياء[
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك ، والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ، فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ض[/sizi]