منتدى العمرية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى العمرية

منتدى خاص بمدرسة بنات عمر بن عبد العزيز الثانوية / طولكرم


2 مشترك

    قصيدة رسالة من افريقية

    ولاء عودة
    ولاء عودة
    عضو غير نشيط
    عضو غير نشيط


    انثى عدد المساهمات : 71
    تاريخ التسجيل : 04/05/2011
    العمر : 28
    الموقع : فلسطين
    العمل : College student

    قصيدة رسالة من افريقية Empty قصيدة رسالة من افريقية

    مُساهمة من طرف ولاء عودة الثلاثاء 5 يوليو - 17:35

    قصيدة رسالة من افريقية
    الصف العاشر -ف1
    [right]




    شرح وتحليل:
    [size=16][right]
    * الفكرة العامة من القصيدة: تعرية الاستعمار وبيان أهدافه، تمني العودة للديار، إنذار المستعمرين بسوء العاقبة.


    ** هاشم الرفاعي: شاعر مصري (
    1935 ــ 1959 ) حفظ القرآن صغيراً ، قتل غدراً وهو في السنة الجامعية
    الثالثة، نظم في العديد من المناسبات، من مجموعاته الشعرية: نسيم البحر
    وآهات شريدة، جمع أشعاره أخوه عبد الرحيم في ديوان واحد ، ونشرها عام 1996م
    تحت عنوان ( ديوان هاشم الرفاعي ـ الأعمال الكاملة ).


    المقطع الأول :
    قارة إفريقية ( الغابة السمراء ) تخضع للاستعمار ( الضباب ) وهو صاحب
    القوة والسيادة بأسلحته الفتاكة ( ظفر وناب )، والجندي المستعمر يعيش حالة
    من الرعب والخوف من الثوار ، فهو يختبئ منهم وراء الأشجار الكثيفة ليكتب
    لمحبوبته هذه الرسالة التي يعبر فيها عن الشوق والحنين ويذكرها بأيام
    السعادة والفرح و... متمنياً أن ترجع تلك الأيام.


    صور فنية: الغابة السمراء من
    حولي يغلفها الضباب ... صور قارة إفريقية بسكانها أصحاب البشرة السمراء
    بغابة سمراء يغلفها الضباب الذي يصوره بالاستعمار.


    دلالات: ظفر وناب: الاستعمار وأسلحته.


    يغلفها الضباب : دلالة على سوء عاقبة الاستعمار.


    مترقب للهول، يرعش في يدي: دلالة على شدة الخوف من الثوار.


    المقطع الثاني: يستكمل
    تذكر الأيام الماضية في وطنه، حيث يبين أنه كان يعيش في الأرياف في هدوء
    وحب وسكينة وفرح وسرور، ويخبر محبوبته عن أعمال الجنود وما يقومون به من
    قتل للشيوخ والمستضعفين والثوار، ويعقد مقارنة بين الماضي والحاضر للجندي:


    الحياة الماضية: وادعة مستقرة في الريف الأخضر الجميل بتلاله وروابيه.


    الحياة الحاضرة: صارت جحيماً يمـلؤها الخوف، وملطخة بدماء الشهداء والضعفاء والشيوخ.


    المقطع الثالث:
    يبين قتال الثوار للاستعمار حيث تتزلزل الغابات والأدغال، وتفر جيوش
    الاستعمار أمام ضربات الثوار، فهم ( الثوار ) يطوقون المعسكر من كل جانب،
    وتحدث معركة يطلق المستعمر فيها النار بكثافة، لكن الثوار ببسالة وشجاعة
    يخوضون المعركة لا يخافون الموت، ويفاجئون الجنود في كل مكان بأسلحتهم
    البسيطة.


    ( الروابي والسهول، الشمال واليمين ) طباق للدلالة على أن الثوار في كل مكان.


    ( مراجل الأحقاد ...) دلالة على التوتر.


    ( تفر أسراب الوعول ) دلالة على أن جيوش الاحتلال المدججة بالسلاح تفر أمام ضربات الثوار.


    ( السور الكبير ) السياج الذي يحيط بالمعسكر.


    المقطع الرابع:
    يوميات مستعمر: يسير الجندي مع الجنود بكامل سلاحه فوق المقابر ، فيأتي
    الثوار بسلاحهم البسيط فيرتفع صوت الرصاص، دلالة على شدة المعركة، والنجاة
    من هذه المعركة شبه مستحيل ، ويتمنى هذا الجندي مقتل قائده الذي يصفه بـِ (
    الشهم الأمين ) للسخرية منه لأن القائد الشهم لا يبقى في مكتبه المحصن وقت
    المعركة، وفي ذلك دلالة على قادة الدول الاستعمارية الذين يبقون في دولهم
    ومكاتبهم بين ذويهم ينعمون بالرفاهية والسعادة بعيداً عن الخطر في حين
    يزجـّون بالجنود إلى أرض المعركة.


    من يوميات المستعمر: 1- يحمل الجندي السلاح استعداداً للقتال ويسير مع الجنود في المستعمرة.


    2- يأتي الثوار بسلاحهم البسيط ( مناجلهم ) فتحدث المعركة. 3- يطلق الجنود النار فيرتفع صوت الرصاص وتحدث مجزرة.


    دلالات: كل شبر تحت رجلي مقبرة: دلالة على كثرة القتل.


    شاكي السلاح: تام السلاح، دلالة على التأهب والاستعداد التام والدائم للقتال.


    وودت لو ظفروا بقائدي الشهم الأمين: السخرية والحقد على القادة.


    صورة فنية: فتدفقوا من جوف.....
    صور اقتحام الثوار لأرض المستعمرة بتدفق المياه الهائل ( شلال، نهر ) الذي
    لا يستطيع أحد أن يوقفه، وصور الأكواخ بمصادر هذه المياه.


    المقطع الخامس: يبدو الجندي في هذه اللوحة مضطرباً نفسياً لأنه عاد من أرض المعركة مضطربا،
    قلقا، خائفا من الثائرين، فهو على يقين بأن مصرعه تأجل وبقي هدفاً للثوار
    وذلك بسبب قتل الشيوخ والضعفاء والثوار، وهذا ما سبب له التعب النفسي، فهو
    يشعر أنه فقد الإحساس الإنساني وصار وحشاً يقتل الشيوخ والنساء والأطفال،
    وفقد مشاعر الحب ( وفقدت إحساساً جميلاً ) بفقدانه صورة محبوبته.


    دلالات: أنا الإنسان أقتل إخوتي: دلالة على فقدانه المشاعر الإنسانية.


    المقطع السادس: تتنوع أحاديث الجنود أثناء السمر: 1- الذكريات. 2- حكايات العشاق. 3- السخرية من مآسي الدنيا وأطماع البشر.


    4- الحنين للماضي والأمل بالعودة للأهل والأحباب. 5- التساؤل عن سبب وجودهم هنا بهذا الشكل الوحشي.


    في هذا المقطع دلالة على رفضه لما يقوم به، فهو غير مقتنع بما يقوم به بل مجبر على ذلك.


    صورة فنية: ويسيل فيض الذكريات...: يصور الذكريات عن حيات الجندي السابقة في وطنه بالماء المتدفق...


    وتدفق الأمل الحبيب...: يصور الأمل بالعودة ورغبته بذلك بالمياه المتدفقة في الوادي الخصيب...


    المقطع السابع: يجيب عن سؤاله في المقطع السابق،ما الغاية من وجودهم هنا؟ وذلك بتوضيح أهداف الاستعمار التي تتجلى فيما يلي:


    1- الطمع. 2- السيطرة. 3- القتل. 4- بسط النفوذ.


    الجندي هنا ليسيطر ويصادر خيرات
    هذه البلاد ويرسلها لبلده الغني الذي لا يحتاج لها، فهو يقتل ويسيطر ويبسط
    نفوذه بالقوة، ويسبب الألم للآخرين، كل ذلك من أجل ثروة يرسلها لشعبه
    المترف. في هذه الفقرة صحوة ضمير وبيان أن المستعمر يعيش في خطر لآن حياته
    مهددة، ويأكل الطعام المر والملوث بالدماء.


    دلالات: نتاج المزرعة: إنتاج بلاد المستعمِـر.


    صورة فنية: وأصوغ من آلام قوم جنة للمترفين: صور آلام الضعـفاء وأصحاب الحق بحجارة البناء استعملها لبناء جنات وقصور للمستعمرين.


    المقطع الثامن: رسالة للمستعمر: يبين أن الاستعمار زائل والنصر لأصحاب الحق، ودعوة الجنود للتراجع عن الظلم والعدوان.
    فالشاعر ( الجندي ) يتساءل: إلى متى يتلذذون بعذاب وظلم الآخرين. ويدعو
    محبوبته لإبلاغ شعبه وحكومته بعدم التغاضي عن ثورة الاستقلال، لأنهم (
    الجنود ) عاجزون عن قهر الثوار. ويتمنى العودة لوطنه حيـّأً، ويؤكد أن
    الثوار سينتصرون.


    دلالات: لا تغمضوا الأبصار عن ضوء الصباح: عن الحرية.


    لن نسكت الصوت القوي بما لدينا من سلاح: العجز عن قهر الثوار.




    الأسئلة:




    س1) أ ) العاطفة في القصيدة إنسانية.


    ب) الصراع بين المستعمر الذي جاء لينهب ويقتل، وبين صاحب الأرض الذي يدافع عنها.


    ج) ضوء الصباح يرمز إلى الحرية. د) العنوان الأنسب للوحة الأخيرة: أمل بالعودة.


    هـ) جُنـّت بنادقنا وخاضوا غمارها متقحمين ..... دلالة على قسوة المستعمر وشجاعة الثائرين.


    و) من مظاهر كراهية الجندي للاستعمار: 1- تمجيد الثائرين. 2- كشف أطماع الاستعمار وجرائمه. 3- التمني بمصرع قائده.


    ز) الإيقاع في القصيدة يعلو وينخفض وفق الموقف.


    س2) أسلحة الثائرين: الحراب، الأسنـّة، الخناجر. ( دليل على أن الثائر يؤمن بقضيته فيدافع عنها بكل ما لديه من أسلحة ).


    أسلحة المستعمر: البنادق، الأسلحة النارية،. ( دلالة على قسوة المستعمر ).


    س3) الموازنة بين حياة الجندي السابقة والحالية:


    الحياة السابقة: وادعة مستقرة في الريف الأخضر الجميل بتلاله وروابيه.


    الحياة الحالية: صارت جحيماً يمـلؤها الخوف، وملطخة بدماء الشهداء والضعفاء والشيوخ.


    س4) أحداث اليوم الذي يمر فيه الجندي: 1- يحمل الجندي السلاح استعداداً للقتال ويسير مع الجنود في المستعمرة.


    2- يأتي الثوار بسلاحهم البسيط ( مناجلهم ) فتحدث المعركة. 3- يطلق الجنود النار فيرتفع صوت الرصاص وتحدث مجزرة.


    س5) الغاية التي جاء من أجلها الاستعمار: نهب خيرات البلاد والقتل.


    س6) التعابير التي تعكس أنه محتل وحديثه عن الثوار لا يعكس ذلك: 1- الثائرين على القيود وسطوة المتجبرين.


    2- لا توصد الآذان قد دوت أناشيد الكفاح. 3- لن نسكت الصوت القوي بما لدينا من سلاح. 4- أحسست أني صرت وحشاً.


    5- وودت لو ظفروا هناك بقائدي الشهم الأمين........


    س7) الجندي من أهل الريف: حديثه عن الهدوء والسكينة والروابي والسهول والمرعى وسروره الوثاب يوم الذهاب إلى المدينة.


    سCool الحالة النفسية للجندي: مضطرب، قلق، خائف من الثائرين، يتمنى مقتل القائد الشهم، وذلك بسبب قتل الشيوخ والضعفاء والثوار، وهذا


    ما سبب له التعب النفسي، فهو يشعر أنه فقد الإحساس الإنساني وصار وحشاً يقتل الشيوخ والنساء والأطفال، وفقد مشاعر الحب بفقدانه


    صورة محبوبته.


    س9) العنوان المناسب للوحة الرابعة: يوميات مستعمر.


    العنوان المناسب للوحة السابعة: أهداف الاستعمار.


    س10) الرسالة في نهاية القصيدة : الاستعمار زائل والنصر لأصحاب الحق، ودعوة الجنود للتراجع عن الظلم والعدوان.


    س11) يتمنى الجندي لو يعود لوطنه
    دلالة على عدم إيمانه بالاستعمار والظلم، والرغبة بانتصار الثورة ورحيل
    المحتل، الشوق والحنين للوطن والأحبة.


    س12) ( ووددت لو ظفرت بقائدي
    الشهم الأمين ) أفضل من ( النهم البدين )، وذلك لما تحمله من السخرية من
    القائد القابع في مكتبه الحصين من خلال دلالة كلمة ( الشهم ).


    س13) توضيح الدلالات: أ) وكل شبرِ تحت رجلي مقبرة: دلالة على كثرة القتل.


    ب) خناجر الثوار تلمع بالضغينة: الحقد على المستعمر.


    ج) وأصوغ من آلام قومٍ جنة للمترفين: قسوة المستعمر وسعادته على حساب أصحاب الأرض والحق.


    د) وأعيش مغترباً أنا بين الرماح المشرعة: الخوف على مصيره وعدم إيمانه بالجندية.


    هـ) جنـَّت بنادقنا: الإعجاب ببطولة الثوار وتضحياتهم.


    و) فتدفقوا من جوف أكواخٍ مبعثرة: كثرة عدد الثوار.


    س14) الجندي مجبر على ما يقوم به، بدليل: 1- سخريته مما يفعله الجنود بأهل البلاد من قتل وتدمير للبيوت.


    2- تصريحه بأنه المعتدي. 3- هو يطبق أوامر الجندية.


    س15) علل: أ) السهول الدامية: شدة الحرب وكثرة القتلى. ب- الكتاب يرتعش في يد الجندي: الخوف من الثوار.


    س16) العواطف: 1- مترقب للهول: الخوف. 2- كانت لنا دنيا تحملها الوداعة: الحنين للريف.


    3- ويداي تغمس كل يوم في يد المستضعفين: الشعور بالألم والندم. 4- جُنـّت بنادقنا وخاضوا غمارها متقحمين: الإعجاب بالثوار.


    5- أنا الإنسان أقتل إخوتي: الندم والحزن على أخيه الإنسان. 6- ووددت لو ظفرت بقائدي الشهم الأمين:الحقد على القائد والسخرية منه.


    7- لن نسكت الصوت القوي: الشعور بالعجز أمام الثوار.


    س17) كلمة ( الأحراش ) غير صحيحة، وهي كلمة مولدة، والبديل عنها في المعنى ودون خلل في الوزن كلمة ( الأدغال ) وتعني الشجر الكثير


    الملتف ومفردها ( دغل ).


    س18) ما يوافق القصيدة: تنوع القافية، تعكس موقف الشاعر من الاستعمار، اعتمد سبيل الاستمالة والإقناع، لغة القصيدة تصويرية، النـزعة


    الإنسانية وصدق الإحساس، فيها موسيقى داخلية( اختيار الكلمات )، وموسيقى خارجية ( الوزن والقافية )، الرسالة الشعرية مظهر من


    مظاهر التجديد.




    س19) جمال التصوير: أ) الغابة السمراء يغلفها الضباب: صوّر قارة أفريقيا بالغابة والضباب بالاستعمار الذي يسيطر عليها.


    ب) وأصوغ من آلام قوم جنة للمترفين: صور آلام الضعفاء وأصحاب الحق بحجارة البناء استعملها لبناء جنات وقصور للمستعمرين.


    س20) من الأمثلة على الطباق: الروابي والسهول ، الشمال واليمين ، وحش وإنسان.
    [/size]
    [/right]
    [/right]
    هدول
    هدول
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد المساهمات : 714
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011
    العمر : 28
    الموقع : طولكرم
    العمل : طـــــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــبـــــــه

    قصيدة رسالة من افريقية Empty رد: قصيدة رسالة من افريقية

    مُساهمة من طرف هدول الأربعاء 6 يوليو - 6:47

    يسلمووووووو

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 17:48