(يبغي يكحلها عماها)....
وقصته هي...
ان كلبا كان قد نشأ في قصر احد الاثرياء ... وكانت معه في القصر قطه جميله ...
فنشات بينه وبينها الفه وموده ..وصداقه ومحبه.. فنظر الكلب يوما الى القطه.. فرأى عينيها .. وما هما عليه من الكحل ..
والحسن والجمال.... فسألها : ارى عينيك جميلتين.. فما سر جمالهما؟.....
فقالت القطه : لوجود هذا الكحل فيهما..
فقال الكلب: ومن كحلها؟...
فقالت له: لا أدري..انهما هكذا منذ خلقت...
فأصابت الكلب غيره شديده.. وقرر أن يكحل عينيه ببعض الكحل.... حتى تصبحا جميلتين كعيني القطه.....
فأحضر شيئا من الكحل.. ووضعه على اصبعه.. وأدخله في عينيه ليكحلها...
فدخل مخلب اصبعه في بؤبوء عينه ففقأها.... فتلفت عينه وذهب بصرها...
وذاع ذلك الخبر بين الناس.. فقالو فيه هذا المثل...
وعجبوا من سخف عمله.. وغفلته.. بالرغم من ذكائه ومهارته....
وقصته هي...
ان كلبا كان قد نشأ في قصر احد الاثرياء ... وكانت معه في القصر قطه جميله ...
فنشات بينه وبينها الفه وموده ..وصداقه ومحبه.. فنظر الكلب يوما الى القطه.. فرأى عينيها .. وما هما عليه من الكحل ..
والحسن والجمال.... فسألها : ارى عينيك جميلتين.. فما سر جمالهما؟.....
فقالت القطه : لوجود هذا الكحل فيهما..
فقال الكلب: ومن كحلها؟...
فقالت له: لا أدري..انهما هكذا منذ خلقت...
فأصابت الكلب غيره شديده.. وقرر أن يكحل عينيه ببعض الكحل.... حتى تصبحا جميلتين كعيني القطه.....
فأحضر شيئا من الكحل.. ووضعه على اصبعه.. وأدخله في عينيه ليكحلها...
فدخل مخلب اصبعه في بؤبوء عينه ففقأها.... فتلفت عينه وذهب بصرها...
وذاع ذلك الخبر بين الناس.. فقالو فيه هذا المثل...
وعجبوا من سخف عمله.. وغفلته.. بالرغم من ذكائه ومهارته....