" أجوع من كلبة حومل "
هذه امرأة من العرب كانت تجيع كلبة لها، وهي تحرسها، فكانت تربطها بالليل للحراسة وتطردها بالنهار وتقول: التمسي لنفسك لا ملتمس لك. فلما طال ذلك عليها أكلت ذنبها من الجوع. قال الشاعر، وهو الكميت يذكر بني أمية، ويذكر أن رعايتهم للأمة كرعاية حومل لكلبتها:
كما رضيت جوعاً وسوء رعاية ... لكلبتها في سالف الدهر حومل
نباحاً إذا ُما الليل أظلم دونها ... وغنما وتجويعاً ضلال مضلل
ولى عودة
هذه امرأة من العرب كانت تجيع كلبة لها، وهي تحرسها، فكانت تربطها بالليل للحراسة وتطردها بالنهار وتقول: التمسي لنفسك لا ملتمس لك. فلما طال ذلك عليها أكلت ذنبها من الجوع. قال الشاعر، وهو الكميت يذكر بني أمية، ويذكر أن رعايتهم للأمة كرعاية حومل لكلبتها:
كما رضيت جوعاً وسوء رعاية ... لكلبتها في سالف الدهر حومل
نباحاً إذا ُما الليل أظلم دونها ... وغنما وتجويعاً ضلال مضلل
ولى عودة