الشاعر قصيدته بذكر مكان اللقاء مع الفتاة الإسبانية ( على مدخل قصر الحمراء ) ، متعجبا من هذا اللقاء وجماله وطيبه لأنه من دون ميعاد ( الصدفة خير من ألف ميعاد ) .
------------------------------------------------------
2. يصف الشاعر الفتاة الإسبانية بجمال عيونها السوداء وما فيهما من ملامح عربية خالصة ، إن عيون الفتاة السوداء قد أرجعت عجلة التاريخ إلى الوراء ، إلى أبعد ما يكون .
------------------------------------------------------
3. يتساءل الشاعر بتعجب واستغراب عن أصلها ، هل أنت من إسبانيا ؟ فأجابت مؤكدة أنها إسبانية الأصل وغرناطة ميلادها .
------------------------------------------------------
4. لقد أيقظت عينا الفتاة في الشاعر سبعة قرون مضت من حكم الأمويين للأندلس – بعد كل هذه السنين يستحضر الشاعر أمجاد المسلمين بعد سبات عميق .
-------------------------------------------------------
5. إنه يتذكر خيول بني أمية وراياتهم المرفوعة حيث فتحوا الأندلس ، والتي يشير في ذكراه إلى مسحات من الحزن والأسى على تلك الأيام .
------------------------------------------------------
6. يتعجب الشاعر من التاريخ والأيام التي أعادته إلى حفيدة من أحفاده بعد كل هذه القرون . إنه يتعجب من التاريخ لأنه رأى في الفتاه الملامح العربية معتبرا أنها واحدة من الحفيدات العرب
------------------------------------------------------
7. يرى الشاعر في وجها ملامح دمشق مهد الخلافة الأموية ومسقط رأسه ، إنه يرى فيها أجفان بلقيس وعنق سعاد ، إنه يستلهم التاريخ فبلقيس وسعاد نساء عربيات ، فبلقيس ملكة سبأ في اليمن زمن النبي سليمان ، وسعاد امرأة عربية ذكرها الشعر العربي كقول زهير بن أبى سلمى : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيّم إثرها لم يُفد مكبولُ .
----------------------------------------------------------
8+9. يستذكر الشاعر كذلك منزله القديم في حي مئذنة الشحم أحد أحياء دمشق القديمة حيث نومه واستقراره ويستحضر أماكن جميلة من دمشق .
---------------------------------------------------------
10+11+12تبدأ الفتاة بسؤالها عن دمشق وموقها، فيجيب الشاعر إن دمشق ماثلة فيك : في شعرك المنساب كالنهر ، إنها موجودة في وجهك ذي الملامح العربية ، إنها موجودة في فمك الدافئ بجماله تماما كشمس بلاده ، إنها موجودة هنا في غرناطة في هذا القصر وفي جنات العريف .
-------------------------------------------------------
13+14. يرسم الشاعر صورة للفتاة عندما سارت معه لتعرفه على الآثار الإسبانية حيث صور شعرها بالإنسان اللاهث الذي يركض خلفها وصوره بالسنابل التي تعصف بها الرياح وقد تركت من دون حصاد وقد مال لونها نحو اللون الأسود. ( أي حان موعد حصادها)
عدل سابقا من قبل المعلم في الإثنين 22 سبتمبر 2008, 07:48 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام
عدد المساهمات: 1011
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
العمر: 52
مُساهمةموضوع: رد: عاشر- شرح قصيدة غرناطة - وحل أسئلتها الإثنين 22 سبتمبر 2008, 07:44
كما صور قرطها المتدلي على عنقها كالشموع المتلألئة ليلة الميلاد .
---------------------------------------------------------
15. يصور الشاعر نفسه وهو يسير خلف الفتاة بالطفل الصغير التائه وهي التي ستدله على مواطن الجمال في بلاد الآباء والأجداد. إنه يتذكر التاريخ وقد احترقت صفحات العرب المجيدة ( يتحسر ) وكلما سار خطوة خلّف وراءه التاريخ أكواماً محترقة ( شبه التاريخ المنقضي بأكوام الرماد المحترق)
--------------------------------------------------------
16. يتأمل الشاعر الزخرفات كأنها كائن حي في جماله ، كما يتأمل المزركشات على السقوف كأنها إنسان حزين يستصرخ من تركوها ورحلوا عنها .
----------------------------------------------------------
17. تعرف الفتاة الشاعر على قصر الحمراء وتقول : هذا القصر مجد أجدادي الموجود في جدرانه ونقوشا ته وأركانه. ( تنسب البناء والمجد إلى أجدادها ) .
---------------------------------------------------------
18. يستغرب الشاعر من الفتاة وكيف نسبت هذا المجد إلى أجدادها، فأثارت في خلده حزنينِ
( جرحين ) : الأول- إنكار الفتاة والغرب للحضارة العربية الإسلامية ودورها في بناء حضارتهم . أما الجرح الثاني – خروج المسلمين من الأندلس.
--------------------------------------------------------
19.يتمنى الشاعر على الفتاة لو أدركت وعلمت أن الذين قصدتهم هم أجداده العرب أصحاب الحضارة الإسلامية والتي اعتبرت اللبنة الأساسية في بناء الحضارات الغربية.
-----------------------------------------------------------
20. حين ودع الشاعر المكان شعر بأنه يعانق طارق بن زياد فاتح الأندلس .كدليل على عروبة أجداد هذه الفتاة )
---------------------------------------------------------
العواطف : تتجلى في القصيدة عواطف الشاعر الآتية :
· عاطفة الإعجاب والافتخار بأمجاد العرب والمسلمين .
· عاطفة الحزن على خروج المسلمين من البلاد التي فتحوها وما آلت إليه أحوالهم .
· عاطفة السخط على إنكار الغرب للحضارة العربية الإسلامية .
ال
1. التقى الشاعر بالفتاة الإسبانية في مدخل قصر الحمراء في غرناطة .
-----------------------------
2. صفت الفتاة الإسبانية : العينان سوداوان ، الشعر الأسود الطويل ، الوجه ذو ملامح عربية ( جفونها كجفن بلقيس ، وجيدها كجيد سعاد ) .
----------------------------
3. سبب تساؤل الشاعر عن أصل الفتاه ( هل أنت إسبانية ) : لما فيها من ملامح عربية .
----------------------------
4. قصد الشاعر بقوله : " وصحت قرون أولى " : حكم بني أمية الذي استمر قرابة ثمانية قرون .
----------------------------
5. تذكر الشاعر عندما عرف أن الفتاة من إسبانيا : تذكر خيول بني أمية وأمجادهم ، تذكر دمشق ومنزله القديم ، تذكر ملامح المرأة العربية بما فيها من جمال .
---------------------------
6. سبب تعجب الشاعر من التاريخ : كيف بعد كل هذه المدة قد التقى بفتاة تحمل الملامح العربية في إشارة إلى حكم العربي والمسلمين لهذه الديار .
---------------------------
7. يرى الشاعر أن وجه الفتاه دمشقي لأنه رأى فيه جفون بلقيس وجيد سعاد .
----------------------------
8. أجاب الشاعر عندما سألت الفتاه عن دمشق أين تكون ؟ : إن دمشق موجودة في شعرها المنساب كالنهر ، وفي وجهها ذي الملامح العربية ، وفي فمها الدافئ كشمس بلاده ، وفي غرناطة وقصر الحمراء .
---------------------------
9. الصور التي رسمها الشاعر حينما سار مع الفتاة لتعرفه على الآثار : صور شعر الفتاة كسنابل القمح المتروكة دون حصاد . كما صورا لقرط التدلي على عنقها كشمعة مضيئة في ليلة الميلاد .كذلك صور نفسه بطفل تائه يحتاج من يدله على بيته .
--------------------------------
10. الجرحان اللذان أشار إليهما الشاعر : الأول- إنكار الغرب للحضارة الإسلامية . والثاني- خروج المسلمين من الأندلس .
------------------------------
11. الإعجاب الذي سيطر على الشاعر تجاه الفتاة : الإعجاب بجمالها ذي الملامح العربية . أما الاستغراب يتمثل في : أن كل ما في وجهها من ملامح عربية إلا أنها تستنكر فضل العرب على الحضارة الأوروبية .
12. الأحاسيس التي أشعر بها بعد دراستي القصيدة تتمثل في عواطف الشاعر:
* الإعجاب بالحضارة العربية الافتخار بأمجاد المسلمين .
* الحزن على خروج المسلمين من المدن التي فتحوها وما آلت إليه أحوالنا .
* السخط من إنكار الغرب للحضارة العربية الإسلامية .
----------------------------
13. ربط الشاعر بين غرناطة ودمشق : لأن دمشق مسقط رأسه وما فيها من معالم إسلامية تشبه ما في غرناطة من معالم .
-----------------------------
14. بنيت القصيدة على الحوار :
* الحوار الخارجي تجلى في الحديث الذي دار بينه وبين الفتاه في الأبيات 3+10+11+17
* الحوار الداخلي تجلى في حديث الشاعر مع نفسه في الأبيات 6+7+8+18+19+20
----------------------------
15. جمال التصوير :
* الشعر يلهث خلفها : صور شعر الفتاة بإنسان يركض في إشارة لطول شعرها .
------------------------------------------------------
2. يصف الشاعر الفتاة الإسبانية بجمال عيونها السوداء وما فيهما من ملامح عربية خالصة ، إن عيون الفتاة السوداء قد أرجعت عجلة التاريخ إلى الوراء ، إلى أبعد ما يكون .
------------------------------------------------------
3. يتساءل الشاعر بتعجب واستغراب عن أصلها ، هل أنت من إسبانيا ؟ فأجابت مؤكدة أنها إسبانية الأصل وغرناطة ميلادها .
------------------------------------------------------
4. لقد أيقظت عينا الفتاة في الشاعر سبعة قرون مضت من حكم الأمويين للأندلس – بعد كل هذه السنين يستحضر الشاعر أمجاد المسلمين بعد سبات عميق .
-------------------------------------------------------
5. إنه يتذكر خيول بني أمية وراياتهم المرفوعة حيث فتحوا الأندلس ، والتي يشير في ذكراه إلى مسحات من الحزن والأسى على تلك الأيام .
------------------------------------------------------
6. يتعجب الشاعر من التاريخ والأيام التي أعادته إلى حفيدة من أحفاده بعد كل هذه القرون . إنه يتعجب من التاريخ لأنه رأى في الفتاه الملامح العربية معتبرا أنها واحدة من الحفيدات العرب
------------------------------------------------------
7. يرى الشاعر في وجها ملامح دمشق مهد الخلافة الأموية ومسقط رأسه ، إنه يرى فيها أجفان بلقيس وعنق سعاد ، إنه يستلهم التاريخ فبلقيس وسعاد نساء عربيات ، فبلقيس ملكة سبأ في اليمن زمن النبي سليمان ، وسعاد امرأة عربية ذكرها الشعر العربي كقول زهير بن أبى سلمى : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيّم إثرها لم يُفد مكبولُ .
----------------------------------------------------------
8+9. يستذكر الشاعر كذلك منزله القديم في حي مئذنة الشحم أحد أحياء دمشق القديمة حيث نومه واستقراره ويستحضر أماكن جميلة من دمشق .
---------------------------------------------------------
10+11+12تبدأ الفتاة بسؤالها عن دمشق وموقها، فيجيب الشاعر إن دمشق ماثلة فيك : في شعرك المنساب كالنهر ، إنها موجودة في وجهك ذي الملامح العربية ، إنها موجودة في فمك الدافئ بجماله تماما كشمس بلاده ، إنها موجودة هنا في غرناطة في هذا القصر وفي جنات العريف .
-------------------------------------------------------
13+14. يرسم الشاعر صورة للفتاة عندما سارت معه لتعرفه على الآثار الإسبانية حيث صور شعرها بالإنسان اللاهث الذي يركض خلفها وصوره بالسنابل التي تعصف بها الرياح وقد تركت من دون حصاد وقد مال لونها نحو اللون الأسود. ( أي حان موعد حصادها)
عدل سابقا من قبل المعلم في الإثنين 22 سبتمبر 2008, 07:48 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو http://dar-alkalima.forumotion.com
المعلم
المدير العام
عدد المساهمات: 1011
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
العمر: 52
مُساهمةموضوع: رد: عاشر- شرح قصيدة غرناطة - وحل أسئلتها الإثنين 22 سبتمبر 2008, 07:44
كما صور قرطها المتدلي على عنقها كالشموع المتلألئة ليلة الميلاد .
---------------------------------------------------------
15. يصور الشاعر نفسه وهو يسير خلف الفتاة بالطفل الصغير التائه وهي التي ستدله على مواطن الجمال في بلاد الآباء والأجداد. إنه يتذكر التاريخ وقد احترقت صفحات العرب المجيدة ( يتحسر ) وكلما سار خطوة خلّف وراءه التاريخ أكواماً محترقة ( شبه التاريخ المنقضي بأكوام الرماد المحترق)
--------------------------------------------------------
16. يتأمل الشاعر الزخرفات كأنها كائن حي في جماله ، كما يتأمل المزركشات على السقوف كأنها إنسان حزين يستصرخ من تركوها ورحلوا عنها .
----------------------------------------------------------
17. تعرف الفتاة الشاعر على قصر الحمراء وتقول : هذا القصر مجد أجدادي الموجود في جدرانه ونقوشا ته وأركانه. ( تنسب البناء والمجد إلى أجدادها ) .
---------------------------------------------------------
18. يستغرب الشاعر من الفتاة وكيف نسبت هذا المجد إلى أجدادها، فأثارت في خلده حزنينِ
( جرحين ) : الأول- إنكار الفتاة والغرب للحضارة العربية الإسلامية ودورها في بناء حضارتهم . أما الجرح الثاني – خروج المسلمين من الأندلس.
--------------------------------------------------------
19.يتمنى الشاعر على الفتاة لو أدركت وعلمت أن الذين قصدتهم هم أجداده العرب أصحاب الحضارة الإسلامية والتي اعتبرت اللبنة الأساسية في بناء الحضارات الغربية.
-----------------------------------------------------------
20. حين ودع الشاعر المكان شعر بأنه يعانق طارق بن زياد فاتح الأندلس .كدليل على عروبة أجداد هذه الفتاة )
---------------------------------------------------------
العواطف : تتجلى في القصيدة عواطف الشاعر الآتية :
· عاطفة الإعجاب والافتخار بأمجاد العرب والمسلمين .
· عاطفة الحزن على خروج المسلمين من البلاد التي فتحوها وما آلت إليه أحوالهم .
· عاطفة السخط على إنكار الغرب للحضارة العربية الإسلامية .
ال
1. التقى الشاعر بالفتاة الإسبانية في مدخل قصر الحمراء في غرناطة .
-----------------------------
2. صفت الفتاة الإسبانية : العينان سوداوان ، الشعر الأسود الطويل ، الوجه ذو ملامح عربية ( جفونها كجفن بلقيس ، وجيدها كجيد سعاد ) .
----------------------------
3. سبب تساؤل الشاعر عن أصل الفتاه ( هل أنت إسبانية ) : لما فيها من ملامح عربية .
----------------------------
4. قصد الشاعر بقوله : " وصحت قرون أولى " : حكم بني أمية الذي استمر قرابة ثمانية قرون .
----------------------------
5. تذكر الشاعر عندما عرف أن الفتاة من إسبانيا : تذكر خيول بني أمية وأمجادهم ، تذكر دمشق ومنزله القديم ، تذكر ملامح المرأة العربية بما فيها من جمال .
---------------------------
6. سبب تعجب الشاعر من التاريخ : كيف بعد كل هذه المدة قد التقى بفتاة تحمل الملامح العربية في إشارة إلى حكم العربي والمسلمين لهذه الديار .
---------------------------
7. يرى الشاعر أن وجه الفتاه دمشقي لأنه رأى فيه جفون بلقيس وجيد سعاد .
----------------------------
8. أجاب الشاعر عندما سألت الفتاه عن دمشق أين تكون ؟ : إن دمشق موجودة في شعرها المنساب كالنهر ، وفي وجهها ذي الملامح العربية ، وفي فمها الدافئ كشمس بلاده ، وفي غرناطة وقصر الحمراء .
---------------------------
9. الصور التي رسمها الشاعر حينما سار مع الفتاة لتعرفه على الآثار : صور شعر الفتاة كسنابل القمح المتروكة دون حصاد . كما صورا لقرط التدلي على عنقها كشمعة مضيئة في ليلة الميلاد .كذلك صور نفسه بطفل تائه يحتاج من يدله على بيته .
--------------------------------
10. الجرحان اللذان أشار إليهما الشاعر : الأول- إنكار الغرب للحضارة الإسلامية . والثاني- خروج المسلمين من الأندلس .
------------------------------
11. الإعجاب الذي سيطر على الشاعر تجاه الفتاة : الإعجاب بجمالها ذي الملامح العربية . أما الاستغراب يتمثل في : أن كل ما في وجهها من ملامح عربية إلا أنها تستنكر فضل العرب على الحضارة الأوروبية .
12. الأحاسيس التي أشعر بها بعد دراستي القصيدة تتمثل في عواطف الشاعر:
* الإعجاب بالحضارة العربية الافتخار بأمجاد المسلمين .
* الحزن على خروج المسلمين من المدن التي فتحوها وما آلت إليه أحوالنا .
* السخط من إنكار الغرب للحضارة العربية الإسلامية .
----------------------------
13. ربط الشاعر بين غرناطة ودمشق : لأن دمشق مسقط رأسه وما فيها من معالم إسلامية تشبه ما في غرناطة من معالم .
-----------------------------
14. بنيت القصيدة على الحوار :
* الحوار الخارجي تجلى في الحديث الذي دار بينه وبين الفتاه في الأبيات 3+10+11+17
* الحوار الداخلي تجلى في حديث الشاعر مع نفسه في الأبيات 6+7+8+18+19+20
----------------------------
15. جمال التصوير :
* الشعر يلهث خلفها : صور شعر الفتاة بإنسان يركض في إشارة لطول شعرها .